الحكم على أمريكية بالسجن 99 عامًا لتدبيرها مؤامرة قتل مقابل أجر

حُكم على امرأة في مدينة أنكوريج بالسجن لمدة99  عامًا بتهمة تنظيم جريمة قتل امرأة معاقة في النمو في مؤامرة قتل مقابل أجر، على أمل الاستفادة من عرض بقيمة 9 ملايين دولار من رجل من الغرب الأوسط يدعي أنه مليونير.

الحكم على أمريكية بالسجن 99 عامًا لتدبيرها مؤامرة قتل مقابل أجر

حكم على دينالي داكوتا سكاي بريمر، 24 عامًا، من قبل قاضي المحكمة العليا في أنكوراج أندرو بيترسون في وقت سابق من هذا الأسبوع بوفاة صديقتها سينثيا هوفمان عام 2019، والتي تم التقاط وفاتها في صور ومقاطع فيديو بالقرب من ثندربيرد فولز، وهي منطقة مسارات شهيرة شمال أنكوراج مباشرةً. . اعترف بريمر بأنه مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في فبراير 2023.

وقال باتريك ماكاي، مساعد المدعي العام لمنطقة أنكوراج، أثناء النطق بالحكم: “ربما لم تضغط على الزناد، لكن هذا لم يكن ليحدث لولا دينالي بريمر”.

وقال بيترسون إن جريمة القتل مقابل أجر التي توسط فيها هوفمان كانت “مأساوية ولا معنى لها”، وأن بريمر لم يظهر أي ندم. وأعرب عن أمله في أن يكون الحكم الصادر بحقها رادعاً للآخرين.

وطلب محامو الدفاع الحكم عليه بالسجن 80 عاما مع وقف التنفيذ لمدة 20 عاما منها. ألاسكا ليس لديها عقوبة الإعدام.

كما حُكم على دارين شيميلر، من نيو سالزبري بولاية إنديانا، الشهر الماضي بالسجن لمدة 99 عامًا لدوره في مقتل هوفمان.

وقالت السلطات في عام 2019 إن شيميلر تظاهر عبر الإنترنت باسم “تايلر”، وهو مليونير من كانساس عندما بدأ علاقة عبر الإنترنت مع بريمر. قبل حوالي ثلاثة أسابيع من مقتل هوفمان، ناقش بريمر وشيلميلر خطة لاغتصاب وقتل شخص ما في ألاسكا، وفقا لوثائق المحكمة.

وكان طلب المليونير الوحيد للدفع هو إما الحصول على صور أو مقطع فيديو لعملية القتل.

وافق بريمر على العرض، وطلب المساعدة من أربعة أصدقاء، كاليب ليلاند وكايدن ماكينتوش، بالإضافة إلى اثنين من الأحداث الذين لم يذكر اسمهم.

وسيُحكم على ليلاند في يونيو/حزيران. وسيحاكم ماكينتوش، الذي قال ممثلو الادعاء إنه المسلح، كشخص بالغ في القضية على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر 16 عامًا عندما قُتل هوفمان. وقضيته في انتظار المحاكمة.

ووفقا لوثائق المحكمة، أخذت المجموعة هوفمان إلى ثندربيرد فولز. لقد خرجوا عن المسار واتبعوا الطريق المؤدي إلى نهر إكلوتنا، حيث تم ربط هوفمان بشريط لاصق، وأصيب برصاصة في مؤخرة رأسه وألقي به في النهر. وقال المسؤولون إن بريمر أرسل بعد ذلك رسالة نصية إلى عائلة هوفمان لإعلامهم بأنهم أوصلوها إلى حديقة أنكوراج.

تم القبض على بريمر في النهاية، وبمجرد أن أدركت أنها تعرضت للخداع أو الخداع من قبل شيميلر، أخبرت السلطات أنه قد استدرجها.

وذكرت وثائق المحكمة أن شيميلر اعترف للعملاء الفيدراليين وشرطة ولاية إنديانا بأنه اختار هوفمان لتكون الضحية وطلب من بريمر أن يقتلها.

وقال إن بريمر تواصل معه طوال فترة مقتل هوفمان وأرسل صورًا ومقاطع فيديو على سناب شات لهوفمان أثناء تقييدها وبعد مقتلها.